•• لم يستغل أبو عبدالعزيز ظهوره في البرنامج الذي يحظى بمتابعة طاغية عند عامة الناس و خاصتهم و يقلل من المنافسين أو يحرض ضد من تسببوا في وقفه في دورة الخليج الحادية عشر التي لا يعرف ما هو الخطأ الذي ارتكبه حتى يتم وقفه لمدة عام رغم أن مدرب الأخضر طالب بإراحته من المشاركة حتى لا تتضاعف إصابته التي حدثت في نهائي القارة ١٩٩٢ في طوكيو أو من ممن حرموه من الظهور في مونديال ١٩٩٤ فقد كان يوسف الثنيان يعيش أفضل مراحله الفنية بل دافع عن صاحب القرار وهذا قمة التسامح و الرجولة و احترام القرارات.
••عندما حاول الإعلامي عبدالله المديفر وضعة في مقارنه جدلية بين ماجد عبدالله و سامي الجابر كان جواب يوسف رائعاً فقدّ أشاد بهما أجمل إشادة حتى لا يكون محتوى للمتعصبين و كأنه يوجه رسالة بآن { فروسية و تنافس شريف و سمو و تعارف بين الناس}
••فموضوع من أجبر المدرب البرتغالي فينجادا على إشراكه بعد أن اهتزت شباك الأخضر بهدفين سريعين من الصين فقال يوسف {علينا أن نهتم بالنتيجة النهائية و نترك التفاصيل} فكان إشراكي في وقت مبكر {مثمر} فقد تحولت الخسارة بهدفين لفوز بالأربعة ليواصل منتخبنا طريقة بتفوق حتى حقق اللقب القاري ١٩٩٦ .
••يوسف الثنيان قال إن اللاعب الكوري الجنوبي يستحق أن يكون أفضل لاعب في آسيا بعد أن كانت المنافسة بيني و بينه نعم أنا حققت كأس آسيا عام ١٩٨٨ بمساعدة زملائي نجوم الأخضر في دوحة قطر والنجم الكوري الجنوبي يستحق جائزة أفضل لاعب في آسيا و هذا موقف من الصعوبة تكراره أو مشاهدته لكن يوسف جعلنا نسمعه و نشاهده؛ لأن الثنيان نجم من كوكب آخر !! فنكران الذات صفة لا يتمتع بها إلا العباقرة و يوسف أحدّ عباقرة كرة القدم في الشرق الأوسط و القارة الأكبر من دون أن ننسى صراع ياسر القحطاني و يونس محمود لمنّ الأفضلية بينهما يوم إذن !!
•• يوسف الثنيان شخص يتمتع برجولة و إنسانية عظيمة و محب لإشاعة و رسم السعادة عند الناس فقد {فقد } لذة النوم بعدما ارتكب خطأ ضد أحد الحكام و بذل كل شيء للوصول للحكم و الإعتذار منه فشكرا لك يا أبا عبدالعزيز على روحك الرياضية و شكراً لبرنامج الليوان و للإعلامي عبدالله المديفر الذي جعلنا نعيش مادة إعلامية دسمة فيها الذكريات الجملية لأفضل ما أنتجت ملاعبنا من موهبة كروية سيكون إثرها و إرثها حاضراً عند عشاق كرة القدم من المحيط إلى الخليج
وإلى اللقاء في موعد آخر